🌴🌴🌴 حدث في يوم 28 رمضان 1415هـ أن توفي الشيخ صالح بن أحمد الخريصي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته.. وصُلي عليه في مصلي العيد الجنوبي ببريدة . وكانت جنازته عظيمة . حضرها خلق كثير رحمه الله رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنه وجميع موتى المسلمين. علماً بأن الناس لم يعلموا به ،لأنه توفي بعد طلوع الشمس ، وصلي عليه الظهر من ذلك اليوم ، في مصلى العيد في جنوبي بريده فامتلأ وامتلأت الساحات والشوارع المحيطة به. فكيف لو أجِلَ إلى المغرب أو العصر ؟ كان والله أعلم لم تأخذهم بريده، وللحقت جنازته بجنازة شيخه وإمامه أحمد ابن حنبل. هذا هو العلم ، وهذا هو العمل بالعلم ، وهذا هو اتباع السنة ، إذا نظرت إلى صلاته وكثرة ذكره لربه وإلى مشيته وجلسته وأكله وشربه وضحكه ودله وسمته . وإذا هو يحكي الهدي النبوي . وهذا هو قضاء حوائج الناس ،وهذه هي الصدقات العظيمة . جد واجتهد بالتدريس بالمسجد. يجلس من صلاة الفجر إلى أن يترافع النهار ، وبعد صلاة الظهر إلى العصر ، وبعد العصر ، وبعد المغرب ، كل ذلك بالمسجد. وله بعد العشاء جلسة بالبيت خاصة لأولاده وأفرادٍ من جيرانه . ثم ينام ويقوم لصلاة الليل السا
تعليقات
إرسال تعليق