التفجيرات ومن وراء هذه الافعال

كانت البداية من ثلاثة كويتيين يعاونهم آخرون من جنسيات مختلفة بقيادة الشيعي اللبناني مصطفى بدر الدين صاحب الاسم الحركي [إلياس صعب] في تنفيذ عدد من التفجيرات في الكويت والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من جنسيات مختلفة .
وفي عام ١٤٠٥ وتحديداً في صباح السادس من رمضان قام متطرفون شيعة من العراق والكويت ولبنان ودوّل خليجية بقيادة إلياس صعب نفسه بتقديم سيارة مفخخة يقودها انتحاري إلى موكب الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله راح ضحيتها عدد من الشهداء إن شاء الله ونجا الأمير من هذه المحاولة الآثمة .
وفي عام ١٤٠٥ أيضا تم تفجيران في المقاهي الشعبية في الكويت راح ضحيتهما عدد كبير من القتلى والجرحى وكان متطرفون شيعة وراء الحادث .
وفي ١٤٠٦ تم تفجير في مجمع نفط الأحمدي وتلاه عدد من التفجيرات في العام نفسه وفي عام ١٤٠٧.
أما الطامة الكبرى فقد كانت في الثامن من ذي الحجة عام ١٤٠٩حيث أقدم ستة عشر من شيعة الكويت على تفجير قنبلة في ساحة الحرم المكي الشريف الجنوبية الشرقية وتحديداً قرب جبل الصفا .
وفي كل تلك الأعوام كانت السلطات في السعودية تضبط مع بعض الحجاج الشيعة الإيرانيين مواد شديدة الانفجار كانت تُعد لاستخدامها في ترويع الحجيج لأهداف سياسية .
حين تعود بِنَا الذاكرة إلى تلك الأحداث نُدرك أن التفجيرات التي تهز خليجنا اليوم ليست وليدة مناهج وهابية ولا نظام حكم سعودي ، بل هي صناعة إيرانية شيعية لهم فيها قصب السبق وبراءة الاختراع ، وكانت اللعبة الإيرانية تُنفذها في العشر الأول من هذا القرن الهجري على أيدي رافضية ، ثُمَّ تغير مخططها الشرير لتنفذها بأيدي الخوارج .
وحين أقول براءة اختراع فأنا أعني ما أقول ، فالمختصون بالمتفجرات ينسبون إلى إلياس صعب أنه مبتكر استخدام سلندرات الغاز في التفجير كي يُحدث دوياً عظيماً يوقع الرعب في الصدور .
وفي الختام أقول :إذا كان كتاب وناشطوا الشيعة سيقفون معنا في إدانة التطرّف من أي جهة كان وممن كان فأهلاً بهم ، أما إن استمروا على الانتقائية في النقد والصيد في الماء العكر ليتحدثوا عن الدعوة والمناهج والدعاة ، فلن نقول لهم أكثر من : هذا ما خبزتموه فكلوه.
١٠/ ٩/ ١٤٣٦هـ
د محمد بن إبراهيم السعيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موت الشيخ صالح الخريصي

قصيدة حلوة

فائدة جميلة